المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxجيل لن يتكرر .................
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جيل لن يتكرر .................
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته ! قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ... الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين.. قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا! قال: أتعرفه ؟ قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟ قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك! قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ... فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .... وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين! وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله. وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !! قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس ! قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .. وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك.... قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
قال: نعم قتلته ! قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ... الإعدام .. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين.. قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا! قال: أتعرفه ؟ قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟ قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك! قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ... فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .... وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين! وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله. وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !! قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس ! قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .. وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك.... قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: جيل لن يتكرر .................
انه الوفاء
بل إنه الالتزام
بل هي تلك الاخلاق
كلام كبير
وحادثة مؤثرة
وعدل من عمر رضي الله عنه
ومروءة من ابي ذر
وصدق ووفاء بالعهد من البدوي
********************
الله ما أعظم هذا الكلام
خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
بل إنه الالتزام
بل هي تلك الاخلاق
كلام كبير
وحادثة مؤثرة
وعدل من عمر رضي الله عنه
ومروءة من ابي ذر
وصدق ووفاء بالعهد من البدوي
********************
الله ما أعظم هذا الكلام
خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
رد: جيل لن يتكرر .................
وهل مثل عمر أو أبو ذر الغفاريّ أحد أرضاهما الله برحمته ؟؟ لا والله . ولكن لم تخلو الأرض بعد من أمثالهما ولو بشكل نسبي طبعاً ويكفي أنهما من الصحابة ولكن الرسول الأعظم صلوات الله عليه أحبنا لإيماننا برسالته دون أن نعاشره ونعيش عصره .
ما يحدث الآن أننا مسلمون نمتلك عاداتنا وديننا ونريد أن نعيش كما الغرب وهذا لا يمكن أن يكون . ولله الحمد على ذلك لأنهم لا يعرفون معنى الدين حتى المسيحية التي في بلدان العرب لا يصلون إلى واحد بالمليون منها . الغرب أصبح على ما هو عليه وهنا لن أناقش التطور العلمي بل التطور الإجتماعي عبر التخلي عن الكثير الكثير ، وهذا الكثير وقليل منه يعني لنا الكثير ولا يمكننا أن نتركه أبداً ، تركوا العفة وهو أمر نتمسك به ، سمحوا بالإختلاط المطلق والمفرط ولم نفرط أو نسمح به فلقد نهى عنه الإسلام ولكن بعض شبابنا اليوم يبيح لنفسه أن يصادق فتاة ، ولكنه لا يسمح أبداً لأخته أو قريبته بفعل ذلك ويثور شرفه ويغلي ، وهذا ولو بفوران النخوة الذي سرعان ما ينطفىء في الغرب يثور الأب أو الأخ عندما تكون الفتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر وتبدأ بما يسمونه المواعدة ومن باب أنها صغيرة فقط . ولكن بعد هذه السن بقليل يسألها أبيها أو أمها لماذا ليس لك أصدقاء ذكور ؟؟؟؟؟؟؟ هل لديك عقدة ما ؟
واليوم لم نعد نسمع بمثل هذه المآثر بشكل يثير فينا كل النوايا الحميدة والحسنة بل أصبح البعض يقول عن الصدقة ، يا رجل ردها على أولادك فهم بحاجتها أكثر أتحسب نفسك فاعل خير ، هذا لا يستحقها ، قد يكون الكلام صحيحاً ولكن يكفي هذا المتسول ذل السؤال ولكن المثال فقط لأقارن وأري الفرق بين التشجيع على فعل الخير وبين المنع ولو بنية حسنة . فما بالك بكفالة شخص توسمت فيه الوفاء فقط وأعطيت رقبتك للموت إذا لم يفي بعهده . الوفاء بالعهد أمر بالغ الأهمية ويعبر عن شخصية المرء الحقيقية ، فالشخص لا يعرف إلا من خلال تصرفه في الأمور العظيمة والصغيرة . الكثير منا يعطي اصدقائه وقتاً محدداً للتلاقي ليقضيا مصلحة ما أو لزيارة صديق ، وغالباً لا يعير الواحد منهما أهمية لدقة الحضور في الوقت المحدد ويتأخر وهذا ابسط ما في الأمور ، ولكن وكنوا على ثقة أن من لا يهتم بمثل هذا الأمر الذي لا يعطيه الكثيرين منا أهمية ، ليس جديراً يالثقة فيما يتعلق بالأمور الجليلة ، وحين يسأل لماذا التأخير يجيب ببراءة ، الطرق وإزدحامها .............
العفو لم يذهب من الناس بعد ولكنه أصبح نادراً جداً إلى درجة ضرورة وضع مكبر والبحث عنه كمن يحاول العثور على قشة لونها مختلف عن لون كومة القش بدرجة خفيفة . نسمع كثيراً عن أنه قد أتى (وهذا يحدث معي كثيراً) وهو يكاد يلفظ أنفاسه ويطلب مبلغاً من المال بغض النظر عن مقداره ولكنه يريد أن يفك ضيقه ويفرج عن نفسه ويحلف الأيمان الغليظة بأنه سيرده حين يأتي أول الشهر أي الراتب . تعطيه على أمل أن يفرج الله عنك وعنه . وحين تراه بعد ثالث أو رابع مرتب وتصادفه رغماً عن أنفه لا يأتيك على ذكر الدين أبداً وتصبح أنت الذي ينبغي عليه أن يستحي بل ويخجل منه ، ألا يكفيك شرفاً قبوله المال منك . وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، يجب أن أتوقف عن التعامل مع أي كائن ما كان ولن أعطي أحد شيئاً بعد اليوم . ولكنك لن تتوقف . إن المحزن في الأمر أن مثل هؤلاء وفي أغلب الحالات يكونون أفضل منك مادياً . وهذا ما يزيد الأمور سوءً . ولكني أقول لك وأقسم بالله العظيم أن الله وهو الأدرى بسريرتك وبنيتك ، أن تعويض الله عليك أكيد . وعليك أن تساعد ولكن بالقدر الذي لا يشكل لك صفعة تترك أثرها على خدك زمناً طويلاً كما حدث لصديق لي أخذ قرضاَ لأحد رفاقه ليتزوج به ، وحين صادفه وكان يحمل مولوداً صغيراً بين يديه ، سأله صديقي هذا ألم يحن وقت سداد دينك لي ؟؟؟؟.
أجابه : أي دين!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ردنا الله إلى الإيمان .
ما يحدث الآن أننا مسلمون نمتلك عاداتنا وديننا ونريد أن نعيش كما الغرب وهذا لا يمكن أن يكون . ولله الحمد على ذلك لأنهم لا يعرفون معنى الدين حتى المسيحية التي في بلدان العرب لا يصلون إلى واحد بالمليون منها . الغرب أصبح على ما هو عليه وهنا لن أناقش التطور العلمي بل التطور الإجتماعي عبر التخلي عن الكثير الكثير ، وهذا الكثير وقليل منه يعني لنا الكثير ولا يمكننا أن نتركه أبداً ، تركوا العفة وهو أمر نتمسك به ، سمحوا بالإختلاط المطلق والمفرط ولم نفرط أو نسمح به فلقد نهى عنه الإسلام ولكن بعض شبابنا اليوم يبيح لنفسه أن يصادق فتاة ، ولكنه لا يسمح أبداً لأخته أو قريبته بفعل ذلك ويثور شرفه ويغلي ، وهذا ولو بفوران النخوة الذي سرعان ما ينطفىء في الغرب يثور الأب أو الأخ عندما تكون الفتاة في الثالثة عشر أو الرابعة عشر وتبدأ بما يسمونه المواعدة ومن باب أنها صغيرة فقط . ولكن بعد هذه السن بقليل يسألها أبيها أو أمها لماذا ليس لك أصدقاء ذكور ؟؟؟؟؟؟؟ هل لديك عقدة ما ؟
واليوم لم نعد نسمع بمثل هذه المآثر بشكل يثير فينا كل النوايا الحميدة والحسنة بل أصبح البعض يقول عن الصدقة ، يا رجل ردها على أولادك فهم بحاجتها أكثر أتحسب نفسك فاعل خير ، هذا لا يستحقها ، قد يكون الكلام صحيحاً ولكن يكفي هذا المتسول ذل السؤال ولكن المثال فقط لأقارن وأري الفرق بين التشجيع على فعل الخير وبين المنع ولو بنية حسنة . فما بالك بكفالة شخص توسمت فيه الوفاء فقط وأعطيت رقبتك للموت إذا لم يفي بعهده . الوفاء بالعهد أمر بالغ الأهمية ويعبر عن شخصية المرء الحقيقية ، فالشخص لا يعرف إلا من خلال تصرفه في الأمور العظيمة والصغيرة . الكثير منا يعطي اصدقائه وقتاً محدداً للتلاقي ليقضيا مصلحة ما أو لزيارة صديق ، وغالباً لا يعير الواحد منهما أهمية لدقة الحضور في الوقت المحدد ويتأخر وهذا ابسط ما في الأمور ، ولكن وكنوا على ثقة أن من لا يهتم بمثل هذا الأمر الذي لا يعطيه الكثيرين منا أهمية ، ليس جديراً يالثقة فيما يتعلق بالأمور الجليلة ، وحين يسأل لماذا التأخير يجيب ببراءة ، الطرق وإزدحامها .............
العفو لم يذهب من الناس بعد ولكنه أصبح نادراً جداً إلى درجة ضرورة وضع مكبر والبحث عنه كمن يحاول العثور على قشة لونها مختلف عن لون كومة القش بدرجة خفيفة . نسمع كثيراً عن أنه قد أتى (وهذا يحدث معي كثيراً) وهو يكاد يلفظ أنفاسه ويطلب مبلغاً من المال بغض النظر عن مقداره ولكنه يريد أن يفك ضيقه ويفرج عن نفسه ويحلف الأيمان الغليظة بأنه سيرده حين يأتي أول الشهر أي الراتب . تعطيه على أمل أن يفرج الله عنك وعنه . وحين تراه بعد ثالث أو رابع مرتب وتصادفه رغماً عن أنفه لا يأتيك على ذكر الدين أبداً وتصبح أنت الذي ينبغي عليه أن يستحي بل ويخجل منه ، ألا يكفيك شرفاً قبوله المال منك . وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، يجب أن أتوقف عن التعامل مع أي كائن ما كان ولن أعطي أحد شيئاً بعد اليوم . ولكنك لن تتوقف . إن المحزن في الأمر أن مثل هؤلاء وفي أغلب الحالات يكونون أفضل منك مادياً . وهذا ما يزيد الأمور سوءً . ولكني أقول لك وأقسم بالله العظيم أن الله وهو الأدرى بسريرتك وبنيتك ، أن تعويض الله عليك أكيد . وعليك أن تساعد ولكن بالقدر الذي لا يشكل لك صفعة تترك أثرها على خدك زمناً طويلاً كما حدث لصديق لي أخذ قرضاَ لأحد رفاقه ليتزوج به ، وحين صادفه وكان يحمل مولوداً صغيراً بين يديه ، سأله صديقي هذا ألم يحن وقت سداد دينك لي ؟؟؟؟.
أجابه : أي دين!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ردنا الله إلى الإيمان .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: جيل لن يتكرر .................
سلمت يا سيدي على كلام الرائع و ردك المفيد .
شكراً لك و لمداخلتك
شكراً لك و لمداخلتك
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: جيل لن يتكرر .................
فعلا جيل لن يتكرر
واخلاق رائعة:الوفاء بالعهد,والخير,العفو عند المقدرة
واخلاق رائعة:الوفاء بالعهد,والخير,العفو عند المقدرة
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: جيل لن يتكرر .................
|
حور- مشرف عام
- عدد المساهمات : 395
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
السٌّمعَة : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin